قال أبو عمرو (1) وغيره (1): النشغ: الشهيق وما أشبهه حتى يكاد يبلغ به الغشي، [ويقال منه: قد نشغ ينشغ نشغا - (2)]. قال أبو عبيد: وإنما يفعل ذلك الإنسان شوقا (3) إلى صاحبه وأسفا عليه وحبا للقائه. (4) [فنشغ هذا بالغين ليس فيه اختلاف، قال رؤبة يمدح رجلا ويذكر شوقه إليه:
(الرجز) عرفت أني ناشغ في النشغ * إليك أرجو من نداك الأسبغ (5) وأما قول ذي الرمة: (الوافر) إذا مرئية ولدت غلاما * فالأم مرضع نشغ المحارا (6) قال: وكان الأصمعي ينشده بالعين: نشع المحارا (7)، وهو إيجارك الصبي