بمعنى الحديث، لأن الأرض المرتفعة لا تكون أعلاما، وعلى هذا تأويل الأشعار قال لبيد: (الرمل) ثم أصدرناهما في وارد * صادر وهم صواه قد مثل (1) (2) مثل - يعني انتصب للوارد (2) الوارد والصادر يعني به الطريق. (3) وقال آخر: (الطويل) ودوية غبراء خاشعة الصوى * لها قلب عفي الحياض أجون (4) (5) ويروى: قلب عادية ضحون (5) يخاشعه الصوى، يقول: صواها قد خشعت وتواضعت من طول الزمان. وقال أبو النجم: (الرجز) بين طريق الرفق القوافل * وبين أميال الصوى المواثل (6) (7) وهو كثير في الشعر. قال أبو عبيد] فأراد أن للإسلام صوى - يقول:
(١٨٤)