غريب الحديث - ابن سلام - ج ٤ - الصفحة ١٨٤
بمعنى الحديث، لأن الأرض المرتفعة لا تكون أعلاما، وعلى هذا تأويل الأشعار قال لبيد: (الرمل) ثم أصدرناهما في وارد * صادر وهم صواه قد مثل (1) (2) مثل - يعني انتصب للوارد (2) الوارد والصادر يعني به الطريق. (3) وقال آخر: (الطويل) ودوية غبراء خاشعة الصوى * لها قلب عفي الحياض أجون (4) (5) ويروى: قلب عادية ضحون (5) يخاشعه الصوى، يقول: صواها قد خشعت وتواضعت من طول الزمان. وقال أبو النجم: (الرجز) بين طريق الرفق القوافل * وبين أميال الصوى المواثل (6) (7) وهو كثير في الشعر. قال أبو عبيد] فأراد أن للإسلام صوى - يقول:

(1) البيت في ديوانه ص 185 واللسان (صوى) في مادة (مثل) (صواء كالمثل) وشرحه فيه (فسره المفسر فقال: المثل: الماثل قال ابن سيده: ووجهه عندي أنه وضع المثل موضع المثول وأراد كذى المثل فحذف المضاف وأقام المضاف إليه مقامه ويجوز أن يكون المثل جمع ماثل كغائب وغيب وخادم وخدم وموضع الكاف الزيادة).
(2 - 2) ليس في ل.
(3) من هنا إلى قوله (وقال أبو النجم) ليس في ل.
(4) كذا البيت في الفائق 2 / 44 وبهامش ر (صوابه: وداوية).
(5 - 5) من مص وحدها.
(6) في ر (أمثال) وفي اللسان (صوى) (أعلام) مكان (أميال).
(7) العبارة الآتية إلى الحديث الآتي ليست في ل.
(١٨٤)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 179 180 181 182 183 184 185 186 187 188 189 ... » »»