غير هذا، يقال رف الشئ يرف رفا (1) ورفيفا (1) - إذا برق لونه وتلألأ قال الأعشى يذكر ثغر امرأة: (مجزو الكامل) ومها ترف غروبه * يشفي المتيم ذا الحرارة (2) وقد روي عن أبي هريرة في (3) حديث آخر: أنه سئل أتقبل وأنت صائم فقال: نعم (3) وأكفحها - وبعضهم يرويه: نعم وأقحفها. فمن قال: أكفحها - أراد بالكفح اللقاء والمباشرة للجلد، وكل من واجهته ولقيته كفة كفة فقد كافحته كفاحا ومكافحة وقال ابن الرقاع العاملي (4): (الطويل) يكافح لوحات الهواجر والضحى * مكافحة للمنخرين وللفم (5) (6) المنخرين - بالكسر، ولا يعرف لها نظير في الكلام (6) فهذا البيت (7) قد فسر قول أبي هريرة. ومن رواه: أقحفها - فإنه أراد (3) شرب الريق وترشفه، ومنه يقال: قد قحف الرجل الإناء - إذا شرب ما فيه]. (8)
(١٨٦)