مني ما أحرقا أحب إلي من أن يسعى غلامي خلفي (1).
يقال (2) في الضغث: هو كل شئ جمعته وحزمته من عيدان أو قصب أو غير ذلك. (3) [قال أبو عبيد: وهكذا يروى في قوله تعالى (4) " وخذ بيدك ضغثا (5) " إنه كان حزمة من أسل ضرب بها امرأته، فبر بذلك يمينه (6) ونرى إنما سميت الرماح الأسل بهذا لتحدده (6). ويقال في أضغاث الأحلام: إنما سميت بذلك لأنها أشياء مختلطة يدخل بعضها في بعض، وليست كالرؤيا الصحيحة. فكأن أبا هريرة إنما أراد نيرانا مجتمعة تسير عن يمينه وعن (7) شماله].
وقال [أبو عبيد - (8)]: في حديث أبي هريرة إن الشيطان إذا سمع الأذان خرج وله حصاص (9).