وأما المغن (1) فهو الذي فيه صوت الذباب، ولا يكون الذباب إلا في واد مخصب [معشب - (2)]، وإنما قيل (3): مغن لأن في أصوات الذباب غنة، وهي شبيه بالبحة (4) [ومنه قيل للظبي: أغن [وقال بعض الناس: ولهذا قيل للقرية الكثيرة الأهل والعشب: غناء - (2)].
وقال [أبو عبيد - (2)]: في حديث أبي هريرة (5) لما نزل تحريم الخمر كنا نعمد إلى الحلقانة وهي التذنوبة فنقطع ما ذنب منها حتى نخلص البسر ثم نفتضخه (6).
قال الأصمعي: يقال للبسر إذا بدا فيه الإرطاب: بسر موكت، فإن كان ذلك من قبل ذنبها فهو المذنب، فإذا لان البسر فهو ثعد، واحدته