غريب الحديث - ابن سلام - ج ٤ - الصفحة ١٨٣
ثعدة (1)، فإذا بلغ الإرطاب نصفه فهو مجزع، فإذا بلغ ثلثيه (2) فهو حلقان ومحلقن.
وقال [أبو عبيد - (3)]: في حديث أبي هريرة إن للإسلام صوى ومنارا كمنار الطريق (4).
[قال أبو عمرو - (3)] الصوى أعلام من حجارة منصوبة في الفيافي المجهولة فيستدل بتلك الأعلام على طرقها، واحدتها صوة (5) [وقال الأصمعي: الصوى ما غلظ وارتفع من الأرض ولم يبلغ أن يكون جبلا و (6) قال أبو عبيد (6): قول أبي عمرو وأعجب إلي في هذا وهو أشبه

(1) بهامش الأصل (ثعدة - بالثاء مثلثة مفتوحة ثم عين مهملة ساكنة ثم هاء، جمعها ثعد بضم الثاء وسكون العين تمت ش (باب الثاء والعين).
(2) في الأصل ور: ثلثه. والتصحيح من ل ومص وفي الفائق 1 / 287 (إذا بلغ الارطاب ثلثي البسر فهو حلقان ووزنها فعلال لان نونها يقضي أصالتها قولهم: حلقن البسر فهو محلقن ونظيره دهقان وشيطان نص سيبويه على أن نونيهما أصليتان مستدلا بتدهقن وتثيطن. إذا رطب من قبل إذنابه فهو التذنوب وقد ذنب.
افتضاخه أن يفضخ باليد وهو شدخه فيتخذ منه شراب يسمونه الفضيخ).
(3) من ل ور ومص.
(4) زاد في ل ور ومص: (قال) حدثناه يحيى بن سعيد عن ثور عن خالد ابن معدان قال ثور وحدثنيه رجل عن أبي هريرة يرفعه - الحديث في الفائق 2 / 43.
(5) العبارة الآتية المحجوزة من ل ور ومص.
(6 - 6) من ل وحدها.
(١٨٣)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 178 179 180 181 182 183 184 185 186 187 188 ... » »»