ثعدة (1)، فإذا بلغ الإرطاب نصفه فهو مجزع، فإذا بلغ ثلثيه (2) فهو حلقان ومحلقن.
وقال [أبو عبيد - (3)]: في حديث أبي هريرة إن للإسلام صوى ومنارا كمنار الطريق (4).
[قال أبو عمرو - (3)] الصوى أعلام من حجارة منصوبة في الفيافي المجهولة فيستدل بتلك الأعلام على طرقها، واحدتها صوة (5) [وقال الأصمعي: الصوى ما غلظ وارتفع من الأرض ولم يبلغ أن يكون جبلا و (6) قال أبو عبيد (6): قول أبي عمرو وأعجب إلي في هذا وهو أشبه