غريب الحديث - ابن سلام - ج ٤ - الصفحة ١٣٥
[قال الكسائي - (1)] قوله: تعار من الليل - يعني استيقظ، (2) يقال منه: قد تعار الرجل يتعار تعارا - إذا استيقظ (3) من نومه، ولا أحسب ذلك يكون إلا مع كلام / أو صوت، وكان بعض أهل العلم يجعله مأخوذا من عرار (3) الظليم وهو صوته [ولا أدري أهو من ذلك أم لا - (1)] (4).
أحاديث (5) معاذ (*) بن جبل (6) رحمه الله (6) وقال أبو عبيد: في حديث معاذ أنه كان يقول باليمن: ائتوني

(١) من ل ور ومص.
(٢ - ٢) سقطت من ر.
(٣) بهامش الأصل (بكسر العين تعار الظليم يتعار تعارا هذا تفاعل تفاعلا عارا الظليم يعار عرارا ومعارة هذا فاعل وفعال مفاعلة).
(٤) زاد في ل ور ل ور ومص (وأما قوله: اكفني نفسك يقظان أكفك نائما - يقول: لا تعص الله في اليقظة وأنا أكفيك إن النائم لا يخاف عليه في النوم شئ من المآثم وهذا مثل قول عبد الله: لست أخاف عليكم النوم إنما أخاف عليكم اليقظة قال: حدثناه ابن مهدي عن سفيان عن أبي حصين عن يحيى بن وثاب عن مسروق عن عبد الله).
(٥) في ر: حديث.
معاذ بن جبل بن عمرو بن أوس بن عائذ بن عدي بن كعب الأنصاري الخزرجي أبو عبد الرحمن صحابي جليل كان أعلم الأمة بالحلال والحرام هو أحد الستة الذين جمعوا القرآن على عهد النبي صلى الله عليه وسلم أسلم وهو ابن ثماني عشرة سنة شهد بدرا وأحدا والخندق والعقبة والمشاهد كلها مع رسول الله صلى الله عليه وسلم وآخى النبي صلى الله عليه وسلم بينه وبين جعفر ابن أبي طالب رضي الله عنهما وبعثه رسول الله صلى الله عليه وسلم بعد غزوة تبوك قاضيا ومرشدا لأهل اليمن وأرسل معه كتابا إليهم يقول فيه: (إني بعثت لكم خير أهلي) فبقى في اليمن إلى أن توفى النبي صلى الله عليه وسلم وولى أبو بكر رضي الله عنه فعاد إلى المدينة ثم كان مع أبي عبيدة بن الجراح في غزو الشام. ولما أصيب أبو عبيدة (في طاعون عمواس) استخلف معاذا. وأقره عمر فمات في ذلك العام سنة ثماني عشرة توفى عقيما بناحية الأردن ودفن بالقصير المعيني بالغور له ٥٧ حديثا. (انظر تهذيب التهذيب ١٠ / ١٨٦ صفة الصفوة ١ / ١٩٥ والإصابة ٦ / 106) (6 - 6) ليس في ل ور.
(١٣٥)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 130 131 132 133 134 135 136 137 138 139 140 ... » »»