قال (1): فيها أقوال (2)، فبعضهم يقول: الرتوة الخطوة [يقال:
قد رتوت أرتو - إذا خطوت - (3)]. ويقال: الرتوة الرمية (4) [ومما يحقق ذلك بيت الحارث بن حلزة وذكر الجبل وارتفاعه فقال: (الخفيف) مكفهرا على الحوادث لا ير * توه للدهر مؤيد صماء (5) يعني الداهية، يقول: لا تخطاه ولا ترميه أو (6) تغيره ولكنه باق على الدهر.
والمكفهر: الذي قد تراكم بعضه على بعض، ومنه قيل للسحاب: مكفهر ومنه قول عبد الله: إذا لقيت الكافر فالقه بوجه مكفهر (7). يقول:
لا تلقه بوجه منبسط سائل ولكن القه بوجه منقبض مزور]. (8) ويقال الرتوة البسطة. ويقال الرتوة نحو ميل (8).
وقال [أبو عبيد - (3)]: في حديث معاذ من استخمر قوما أولهم أحرار وجيران مستضعفون فإن له ما قصر في بيته حتى دخل الإسلام