باليمن يقال له: الخميس أمر بعمل هذه الثياب فنسبت إليه (1) [وقال الأعشى يذكر نبات الأرض: (المنسرح).
يوما تراها كشبه أردية ال - خمس ويوما أديمها نغلا (2) فهذا البيت يصدق تفسير أبي عمرو، وبيت عبيد يصدق قول الأصمعي.
قال أبو عبيد: وكلاهما له وجه ومعنى]. (3) وفي هذا الحديث من الفقه أنه أخذ الثياب في الصدقة، وإنما هذا على وجه الرفق بهم إذا كان ذلك أمكن لهم من الذهب والفضة والطعام والماشية. وفيه أيضا حمله صدقة اليمن إلى المدينة، ألا تراه يقول: هو أنفع للمهاجرين بالمدينة وإنما ذلك إذا استغنى عنها أهل البلد الذين (4) تؤخذ منهم.
وقال [أبو عبيد - (5)]: في حديث معاذ أنه يتقدم العلماء يوم القيامة برتوة (6).