لرأيت أن ذاكر الله أفضل (1).
قال أبو عمرو وغيره: قوله: القيان، واحدها قينة وهي الأمة وبعض الناس يظن القينة المغنية خاصة، وليس هو كذلك، ولو كانت المغنية خاصة ما ذكرها سلمان في موضع الفضل والثواب، ولكن كل أمة عند العرب قينة (2) [يبين ذلك قول زهير: (البسيط) رد القيان جمال الحي فاحتملوا * إلى الظهيرة أمر بينهم لبك (3) (4) أراد الإماء (4). وقال أبو عمرو: وكذلك كل عبد هو عند العرب قين وقد يقال: إنما (5) سميت الماشطة (5) مقنية لأنها تزين النساء، شبهت بالأمة لأنها تصلح البيت وتزينه].
وقال [أبو عبيد - (6)]: في حديث سلمان من صلى بأرض قي فأذن وأقام الصلاة صلى خلفه من الملائكة ما لا يرى قطراه، يركعون بركوعه ويسجدون بسجوده ويؤمنون على دعائه (7).