غريب الحديث - ابن سلام - ج ٤ - الصفحة ١٣٢
لرأيت أن ذاكر الله أفضل (1).
قال أبو عمرو وغيره: قوله: القيان، واحدها قينة وهي الأمة وبعض الناس يظن القينة المغنية خاصة، وليس هو كذلك، ولو كانت المغنية خاصة ما ذكرها سلمان في موضع الفضل والثواب، ولكن كل أمة عند العرب قينة (2) [يبين ذلك قول زهير: (البسيط) رد القيان جمال الحي فاحتملوا * إلى الظهيرة أمر بينهم لبك (3) (4) أراد الإماء (4). وقال أبو عمرو: وكذلك كل عبد هو عند العرب قين وقد يقال: إنما (5) سميت الماشطة (5) مقنية لأنها تزين النساء، شبهت بالأمة لأنها تصلح البيت وتزينه].
وقال [أبو عبيد - (6)]: في حديث سلمان من صلى بأرض قي فأذن وأقام الصلاة صلى خلفه من الملائكة ما لا يرى قطراه، يركعون بركوعه ويسجدون بسجوده ويؤمنون على دعائه (7).

(١) زاد في ل ور ومص: قال (أبو عبيد) حدثناه معاذ عن سليمان التيمي عن أبي عثمان عن سلمان - الحديث في الفائق ٢ / ٣٨٩ ولفظ (البيض) مقدم ولفظ (القيان) مؤخر فيه.
(٢) العبارة الآتية المحجوزة ليست في الأصل زدناها من ل ور ومص.
(٣) البيت في ديوانه ص ١٦٤ واللسان (لبك قين).
(٤ - ٤) في ل: يعني الأمة.
(٥ - ٥) في: قيل للماشطة.
(٦) من ل ور ومص.
(٧) زاد في ل ور ومص: (قال أبو عبيد) حدثناه هشيم وأبو حفص الأبار كلاهما عن داود بن أبي هند عن أبي عثمان عن سلمان وزاد أبو حفص عن داود: قال فقلت لأبي عثمان: ما ألقى؟ قال: القفر - ليس الحديث في الفائق ولا في النهاية.
(١٣٢)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 127 128 129 130 131 132 133 134 135 136 137 ... » »»