وما حوله إلا مطهرة أو إجانة أو جفنة (1).
قوله: الأساود (2) - يعني الشخوص من المتاع (3)، وكل شخص سواد من متاع أو إنسان أو غيره (4) [ومنه الحديث الآخر: إذا رأى أحدكم سوادا بليل فلا يكن أجبن السوادين فإنه يخافك كما تخافه (5). وجمع السواد:
أسودة، ثم الأساود جمع الجمع قال الأعشى: (الطويل) تناهيتم عنا وقد كان فيكم * أساود صرعى لم يوسد قتيلها (6) يريد بالأساود شخوص القتلى].
وقال [أبو عبيد - (7)]: في حديث سلمان أنه كان إذا تعار من الليل قال: سبحان رب النبيين وإله المرسلين.