غريب الحديث - ابن سلام - ج ٤ - الصفحة ١٢٤
قوله: يلفته، اللفت: اللي، يقال: لفت الشئ وفتله، لغتان بمعنى [واحد - (1)]، [قال: وفي حديث آخر: إن الله يبغض البليغ من الرجال الذي يلفت الكلام كما تلفت البقرة الخلى بلسانها - (2)].
[قال أبو عبيد - (3)] والخلى: الحشيش، وهو مقصور (4) [ومنه الحديث المرفوع في مكة: لا يختلى خلاها (5) - يقول: لا يحتش حشيشها.
وقال الأصمعي: وبه سميت المخلاة لأنه يجعل فيها (6) الخلى، وهو (6) الحشيش اليابس].
وقال [أبو عبيد - (3)]: في حديث حذيفة حين ذكر الفتنة فقال:
أتتكم الدهيماء ترمي بالنشف ثم التي تليها ترمي بالرضف (7).

(1) من مص.
(2) من ل ور ومص والحديث في الفائق 2 / 469.
(3) من ل ور ومص.
(4) العبارة الآتية المحجوزة من ل ور ومص.
(5) سبق الحديث في 2 / 132.
(6 - 6) ليس في ل.
(7) زاد في ل ور ومص: قال حدثناه يزيد عن الوليد بن (عبد الله بن) جميع عن أبي الطفيل عن حذيفة وهذا قد يروى عن عبد الله مثله أيضا قال: حدثناه اليمامي عمر (في ر: عمرو - خطأ) بن يونس عن عكرمة بن عمار عن يحيى بن أبي كثير عن عبد الله مثله وزاد فيه: والذي نفسي بيده ما أجد لي ولكم إلا أن نخرج منها كما دخلنا فيها. قال أبو عبيد: يقول إنا كنا قبل إن تهيج الفتنة لم نتلمس من الدنيا بشئ فليس ينجينا منها إلا أن تنجلي وحالنا حينئذ كحالنا الساعة لم نلتبس منها بشئ فهذا هو الخروج منها كما دخل فيها يعني الفتنة - كذا الحديث في الفائق 1 / 422.
(١٢٤)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 119 120 121 122 123 124 125 126 127 128 129 ... » »»