القرآن وعلموا من السنة قال: ثم حدثنا عن رفع الأمانة فقال: ينام الرجل النومة فتقبض الأمانة من قلبه فيظل أثرها كأثر الوكت ثم ينام النومة فتقبض الأمانة من قلبه فيظل أثرها كأثر المجل كجمر دحرجته على رجلك فتراه منتبرا وليس فيه شئ، ولقد أتى علي زمان وما أبالي أيكم بايعت، لئن كان مسلما ليردنه على إسلامه (1) ولئن كان يهوديا أو نصرانيا ليردنه علي ساعيه، فأما اليوم فما كنت لأبايع إلا فلانا وفلانا (2).
قال الأصمعي (3) وغيره (3): جذر قلوب الرجال، الجذر: الأصل من كل شئ [وقال زهير: (الطويل) وسامعتين تعرف العتق فيهما * إلى جذر مدلوك الكعوب محدد يعني قرن بقرة وصفها - (4)]. وقال أبو عمرو: هو الجذر - بالكسر، والأصمعي يقول (5): هو (6) بالفتح.
وقوله: كأثر الوكت، الوكت هو أثر الشئ اليسير منه، قال الأصمعي: يقال للبسر إذا بدا فيه الإرطاب: بسر موكت.