في حسابه، و (1) غلط في منطقه، فالغلط في المنطق، والغلت في الحساب،، وبعض الناس يجعلهما لغتين والتفسير الأول أجود عندي، (2) [لأن فيه غير حديث على هذا اللفظ قال: حدثناه يزيد بن هارون قال حدثناه هشام (3) بن حسان (3) عن ابن سيرين عن شريح: أنه كان لا يجيز الغلت.
قال وحدثناه هشيم عن مغيرة عن إبراهيم أنه قال: لا يجوز التغلت.
وإنما تأويل هذا كالرجل يقول: اشتريت منك (4) هذا الثوب بمائة، (5) ثم تجده (5) قد اشتراه بأقل من ذلك، يقول: فلا يجوز ذلك، يرد إلى الحق ويترك الغلت في (6) هذا وما أشبهه في المعاملات كلها].
وقال [أبو عبيد - (7)]: في حديث عبد الله [رحمه الله - (8)] إنما هو رحل وسرج، فرحل إلى بيت الله، وسرج في سبيل الله (9).
[قوله فرحل إلى بيت الله - (7)] أراد أن البيت إنما يزار على الرحال