فإذا جاوز الصراط ترفع له شجرة فيقول: يا رب أدنني من هذه [الشجرة -] أستظل بها، ثم ترفع له أخرى فيقول مثل ذلك، ثم يسأله الجنة، فيقول الله جل ثناؤه: ما يصريك مني أي عبدي أيرضيك أن أعطيك الدنيا ومثلها معها قوله: يصريك، يقطع مسألتك مني وكل شئ قطعته ومنعته فقد صريته [و -] قال الشاعر [هو ذو الرمة -]: [الطويل] [فودعن مشتاقا أصبن فؤاده -] * هواهن إن لم يصره الله قاتله يقول: إن لم يقطع الله هواه لهن ويمنعه الله من ذلك قتله.
(٨٣)