الإسلام وقد كان للرئيس مع المرباع أشياء سوى هذا قال الشماخ يمدح رجلا: [الوافر] لك المرباع منها والصفايا * وحكمك والنشيطة والفضول * فالمرباع ما وصفنا والصفايا واحدا صفي، وهو ما يصطفيه لنفسه - أي يختار لنفسه من الغنيمة أيضا قبل القسم، وحكمه ما احتكم فيها من شئ كان له والنشيطة: ما مروا به في غزاتهم على طريقهم سوى المغار الذي قصدوا له والفضول: ما فضل عن القسم فلم يمكنهم أن يبعضوه صار له أيضا فكل هذه كانت لرؤساء الجيوش من الغنائم. وفي الحديث: إن الناس كانوا علينا ألبا واحدا. فالألب أن يكونوا مجتمعين
(٨٨)