قوله: السه، [يعني -] حلقة الدبر والوكاء أصله [هو -] الخيط أو السير الذي يشد به رأس القربة فجعل اليقظة للعين مثل الوكاء للقربة، يقول: فإذا نامت العين استرخى ذلك الوكاء فكان منه الحدث وقال الشاعر في السه: [الطويل] شأتك قعين غثها وسمينها * وأنت السه السفلى إذا دعيت نصر * وقال آخر: [الرجز] أدع فعيلا باسمها لا تنسه * إن فعيلا هي صئبان السه * صرى * وقال أبو عبيد: في حديث النبي عليه السلام: إن آخر من يدخل الجنة لرجل يمشي على الصراط فينكب مرة ويمشي مرة وتسفعه النار مرة،
(٨٢)