وقال حاتم طئ: [الطويل] أماوي ما يغني الثراء عن الفتى * إذا حشرجت يوما وضاق بها الصدر * أراد النفس فأضمرها. وإنما اخترت هذا التفسير على الأول لحديث عن علي نفسه هو عندي مفسر له ولنا وذلك أنه ذكر ذا القرنين فقال:
دعا قومه إلى عبادة الله فضربوه على قرنيه ضربتين وفيكم مثله. فنرى أنه أراد بقوله هذا نفسه - يعني أني أدعو إلى الحق حتى أضرب على رأسي ضربتين يكون فيها قتلي.
* نزه * وقال [أبو عبيد -]: في حديثه عليه السلام أنه كان يصلي من الليل فإذا مر بآية فيها ذكر الجنة سأل، وإذا مر بآية فيا ذكر النار