وأنشدنا: [الرجز] إن الجراء تخترش * في بطن أم الهمرش يعني أنها تخدش وهي في بطن أمها - يريد جراء الكلبة وقوله:
تخترش، إنما هو تفتعل من الخرش. والذي يراد من هذا الحديث أنه أسرع السير في إفاضته من جمع.
* مهل * وقال [أبو عبيد -]: في حديث أبي بكر أنه أوصى في مرضه / فقال: ادفنوني في ثوبي هذين فإنما هما للمهل والتراب.
* 91 / ب قال أبو عبيد: المهل في هذا الحديث الصديد والقيح، والمهل في غير هذا كل فلز أذيب، قال: والفلز جواهر الأرض من الذهب والفضة والنحاس وأشباه ذلك ومنه حديث ابن مسعود أنه سئل عن المهل فدعا بفضة فأذابها فجعلت تميع وتلون، فقال: هذا من أشبه ما أنتم راؤن بالمهل [قال أبو عبيد -]: أراد تأويل هذه الآية " وإن يستغيثوا