ومنه الحديث المرفوع أنه أهدى مائة بدنة منها جمل كان لأبي جهل في أنفه برة من فضة.
* نأنأ * وقال [أبو عبيد -]: في حديث أبي بكر: طوبى لمن مات في النأنأة.
قال أبو عبيد: أما المحدثون فلا يهمزونه وقال الأصمعي: هي النأنأة - مهموزة، ومعناها أول الإسلام قال: وإنما سمي بذلك لأنه كان قبل أن يقوى الإسلام ويكثر أهله وناصره، فهو عند الناس ضعيف، وأصل النأنأة الضعف، ومنه قيل: رجل نأنأ - إذا كان ضعيفا قال امرؤ القيس يمدح رجلا: [الطويل] لعمرك ما سعد بخلة آثم * ولا نأنأ عند الحفاظ ولا حصر