قال أبو عبيد: ومن ذلك قول علي رضي الله عنه لسليمان بن صرد وكان تخلف عن يوم الجمل ثم أتاه [بعد -]، فقال له علي: تنأنأت وتربصت وتراخيت، فكيف رأيت الله صنع. قوله: تنأنأت - يريد ضعفت واسترخيت. قال الأموي عبد الله بن سعيد يقال: نأنأت الرجل - إذا نهنهته عما يريد وكففته عنه، كأنه يعني أني حملته على أن ضعف عما أراد وتراخي. وقال غير هؤلاء من أهل العلم: إنما سمي أول الإسلام النأنأة لأنه كان والناس ساكنون هادئون لم تهج بينهم الفتن ولم تشتت كلمتهم، وهذا قد يرجع إلى المعنى الأول، يقول: لم يقول التشتت والاختلاف والفتن فهو ضعيف لذلك.
* حجن * * خرش * وقال [أبو عبيد -]: في حديث أبي بكر [رضي الله عنه -] أنه