صلى الله عليه وسلم فقال: لا، فقال طلحة: فكيف كان يأمر المسلمين بالوصية ولم يوص فقال: أوصى بكتاب الله، قال وقال هزيل بن شرحبيل: أبو بكر يتوثب على وصي رسول الله صلى الله عليه وسلم ود أبو بكر أنه وجهه عهدا من رسول الله صلى الله عليه وسلم وأنه خزم أنفه بخزامة.
قال أبو عبيدة: الخزامة هي الحلقة التي تجعل في أنف البعير، فإن كانت من صفر فهي برة، وإن كانت من شعر فهي خزامة وقال غير أبي عبيدة: وإن كانت عودا فهي خشاش قال الأصمعي: الخشاش ما كان في العظم، والعران ما كان في اللحم فوق المنخر، والبرة ما كان في المنخر. [و -] قال الكسائي: يقال من ذلك كله: خزمت البعير وعرنته وخششته فهو مخزوم ومعرون ومخشوش. قال: ويقال من البرة خاصة بالألف: أبريته فهو مبرا وناقة مبراة - هذا وحده بالألف،