قال الأصمعي: [و] أخبرني خلف الأحمر أنه سمع العرب تنشده:
غذي بهم بالتصغير قال أبو عبيد: وأما الحديث الآخر: إن النبي عليه السلام بعث مصدقا فأتى بشاة شافع فلم يأخذها وقال: ائتني بمعتاط. / فإن الشافع التي معها ولدها، [سميت شافعا لأن ولدها] شفعها وشفعته [هي] يقال: هي تشفعه وهو يشفعها والشفع: الزوج، والوتر: الفرد.
وأما المعتاط فالتي ضربها الفحل فلم تحمل، ويقال منه: هي معتاط وعائط وحائل، وجمع العائط عوط وجمع الحائل حول وحولل قال أبو عبيد: [و] سمعت الكسائي يقول: جمع العائط عوط وعوطط، و [جمع] الحائل حولل وحول، و [كان] بعضهم يجعل حوللا مصدرا ولا يجعله جمعا، وكذلك عوطط.