أخذ الإقعاص في القتل، يقال: رميت الصيد فأقعصته إذا مات مكانه.
وأما الهدنة فالسكون والصلح.
و [أما] قوله: في ثمانين غابة من قالها بالباء فإنه يريد الأجمة، شبه كثرة الرماح بها، ومن قال: غاية، فإنه يريد الراية قال لبيد وذكر ليلة سمرها: [الكامل] قد بت سامرها وغاية تاجر وافيت إذ رفعت وعز مدامها وقوله: غاية تاجر، يقال: إن صاحب الخمر كانت له راية يرفعها ليعرف أنه بائع خمر، / ويقال: بل أراد بقوله: غاية تاجر، أنها غاية متاعه في الجودة. وبعضهم يروي في الحديث: في ثمانين غياية، وليس هذا بمحفوظ ولا موضع للغياية ههنا.