القنوع: الرجل يكون مع الرجل يطلب فضله ويسأل معروفه، فيقول:
هذا إنما يطلب معاشة من هؤلاء فلا يجوز شهادته لهم، قال الله عز وجل " فكدوا منها وأطعموا القانع والمعتر " فالقانع في التفسير: الذي يسأل، والمعتر:
الذي يتعرض ولا يسأل ومنه قول الشماخ:
[الطويل] لمال المرء يصلحه فيغني مفاقره أعف من القنوع يعني مسألة الناس. وقال عدي بن زيد: [الطويل] وما خنت ذا عهد وأبت بعهده ولم أحرم المضطر إذ جاء قانعا يعني سائلا. ويقال من هذا: قد قنع يقنع قنوعا وأما القانع الراضي بما أعطاه الله [عز وجل] فليس من ذلك، يقال [منه]:
قنعت أقنع قناعة، فهذا بكسر النون وذلك بفتحها وذلك من القنوع وهذا من القناعة.