[الكامل] بطل كأن ثيابه في سرحة يحذى نعال السبت ليس بتوأم [وقد زعم بعض] الناس / أن النعال السبتية هي محلوقة الشعر، والأمر عندي كما قال الأصمعي وأبو عمرو. وأما أمر النبي عليه السلام إياه أن يخلعهما فإن بعض الناس يتأوله على الكراهة للمشي بين القبور في النعلين، وهذا معنى يضيق على الناس، ولو كان [لبس] النعل مكروها هناك لكان الخف مثله قال أبو عبيد: وأما أنا فأراه أمره بذلك لقذر رآه في نعليه فكره أن يطأ بهما القبور كما كره أن يحدث الرجل بين القبور، فهذا وجهه عندي والله أعلم.
ويقال: إنما كره ذلك لأن أهل القبور يؤذيهم صوت النعال فإن كان