عليه السلام رآه في بعض المغازي وهو يختال في مشيته فقال: إن هذه المشية يبغضها الله تعالى إلا في هذا الموضع وأما الخيلاء في الصدقة فأن تعلو نفسه وتشرف فلا يستكثر كثيرها ولا يعطي منها شيئا إلا وهو مستقل له، وهو مثل الحديث المرفوع: إن الله يحب معالي الأمور أو قال: معالي الأخلاق، شك أبو عبيد ويبغض سفسافها. فهذا تأويل الخيلاء في الصدقة والحرب وإنما هو فيما يراد الله به من العمل دون الرياء والسمعة.
وقال أبو عبيد: في حديث النبي عليه السلام: إن أبيض بن حمال المأربي