وقال أبو عبيد: في حديث النبي عليه السلام: لا قطع في ثمر ولا كثر وقال أبو عبيد وغيره: الكثر جمار النخل في كلام الأنصار وهو الجذب أيضا جرن وقال أبو عبيد: وأما قوله: في الثمر، فإنه يعني به التمر المعلق في النخل الذي لم يجذذ ولم يحرز في الجرين وهو معنى حديث عمر رضي الله عنه: لا قطع في عام سنة ولا في عذق معلق والجرين هو الذي يسميه أهل العراق البيدر، ويسميه / أهل الشام الأندر، ويسمى بالبصرة الجوخان ويقال أيضا بالحجاز: المربد.
وقال أبو عبيد: في حديث النبي عليه السلام أنه خطب في حجته أو في عام الفتح فقال: ألا! إن كل دم ومال ومأثرة كانت في الجاهلية