شعر امرأة شبهه بالعثكال: [الطويل] وفرع يزين المتن أسود فاحم أثيث كقنو النخلة المتعثكل والقنو هو العثكال أيضا، وجمع القنو أقناء وقنوان. وفي هذا الحديث من الفقه أنه عجل ضربه فلم يمنعه سقمه من إقامة الحد عليه، وفيه تخفيف الضرب عنه، ولا نرى ذلك إلا لمكان مرضه، وفيه أنه لم ينفه من الزنا.
وقال أبو عبيد: في حديث النبي عليه السلام: من منح منحة ورق أو منح لبنا كان له كعدل رقبة أو نسمة.
قوله: من منح ورق أو منح لبنا، فإن المنحة عند العرب على معنيين: أحدهما أن يعطي الرجل صاحبه المال هبة أو صلة فيكون له، وأما المنحة الأخرى فإن للعرب أربعة أسماء تضعها في موضع العارية فينتفع بها