عشرين مثقالا كان فيه نصف مثقال وما زاد فبحساب ذلك.
وقال أبو عبيد: في حديث النبي عليه السلام في الإهلال بالحج.
قال الأصمعي وغيره: الإهلال التلبية، وأصل الإهلال [رفع] الصوت، وكل رافع صوته فهو مهل. قال أبو عبيد: وكذلك قول الله تعالى في الذبيحة " وما أهل [به] لغير الله " هو ما ذبح للآلهة، وذلك لأن الذابح يسميها عند الذبح، فذلك هو الإهلال وقال النابغة الذبياني يذكر درة أخرجها الغواص من البحر فقال:
[الكامل] أو درة صدفية غواصها بهج متى يرها يهل ويسجد يعني بإهلاله رفعه صوته بالدعاء والتحميد لله [تبارك وتعالى] إذا رآها.