وقال [أبو عبيد]: في حديثه عليه السلام أنه كان يستفتح بصعاليك المهاجرين.
قال عبد الرحمن: يعني بقوله: يستفتح بصعاليك المهاجرين، أنه كان يستفتح القتال بهم. قال أبو عبيد: كأنه يتيمن بهم والصعاليك الفقراء.
والاستفتاح هو الاستنصار، ويروى في تفسير قوله " إن تستفتحوا فقد جاءكم الفتح " يقول: إن تستنصروا فقد جاءكم النصر.
ويروى أن امرأة من العرب كان بينها وبين زوجها خصومة فقالت: بيني وبينك الفتاح تعني الحاكم لأنه ينصر المظلوم على الظالم. غمر وقال [أبو عبيد]: في حديث النبي عليه السلام أنه كان في سفر فشكي إليه العطش، فقال: أطلقوا لي غمري، فأتي به.