أنا محمد وأحمد، والماحي يمحو الله بي الكفر، والحاشر أحشر الناس على قدمي، والعاقب.
قال يزيد: سألت سفيان عن العاقب فقال: آخر الأنبياء قال أبو عبيد: وكذلك كل شئ خلف بعد شئ فهو عاقب / له، وقد عقب يعقب عقبا وعقوبا ولهذا قيل لولد الرجل بعده: هم عقبه، وكذلك آخر كل شئ عقبه ومنه حديث عمر رضي الله عنه أنه سافر في عقب رمضان فقال: إن الشهر قد تسعسع فلو صمنا بقيته. قال الأصمعي: يقال: فرس ذو عقب إذ ا كان باقي الجري وكذلك العاقبة من كل شئ آخره وهي عواقب الأمور. قال أبو عبيد: ويروى عن أبي حازم أنه قال: ليس لملول صديق ولا لحسود غنى والنظر في العواقب تلقيح للعقول.