في كتابه: " يا أيها الرسل كلوا من الطيبات واعملوا صالحا " فقد أمرهم بالجد والعمل الصالح، وقال " إن الذين آمنوا وعملوا الصلخت إنا لا نضيع أجر من أحسن عملا " وقال " قد أفلح المؤمنون الذين هم في صلواتهم خاشعون] " إلى آخر الآيات، وقال " جزاء بما كانوا يعملون " في آيات كثيرة، فكيف يحثهم على العمل وينعتهم به ويحمدهم عليه، ثم يقول: إنه لا ينفعهم.
وقال [أبو عبيد]: في حديثه عليه السلام أنه سأل رجلا فقال: ما تدعو في صلاتك فقال الرجل: أدعو بكذا وكذا وأسأل ربي الجنة وأتعوذ به من النار، فأما دندنتك ودندنة معاذ فلا نحسنها، فقال النبي عليه السلام: حولهما ندندن، وروي: عنهما ندندن.