تعالى: " فلكم رؤس أموالكم لا تظلمون ولا تظلمون ولا تظلمون ".
وهذا مثل حديثه الآخر: ألا! إن كل دم ومال ومأثرة كانت في الجاهلية فإنها تحت قدمي هاتين إلا سدانة البيت وسقاية الحاج يعني أنه أقرهما على حالهما والسدانة في كلام العرب: الحجابة، والسادن:
الحاجب، وهم السدنة، والسدنة الجماعة.
وقال [أبو عبيد]: في حديثه عليه السلام: أفضل الناس مؤمن مزهد.
قال الأصمعي أو أبو عمرو، وأكثر ظني أنه الأصمعي: المزهد القليل الشئ، وإنما سمي مزهدا لأن ما عنده يزهد فيه من قلته، يقال منه: قد أزهد الرجل إزهادا إذا كان كذلك قال الأعشى يصف قوما بحسن مجاورتهم جارة لهم: [المتقارب]