غريب الحديث - ابن سلام - ج ١ - الصفحة ٢٤٧
مربدا ليتيمين في حجر معاذ بن عفراء معاذ ومعوذ وعوف بنو عفراء فاشتراه منهما معوذ [بن] عفراء فجعله للمسلمين فناه رسول الله صلى الله عليه وسلم مسجدا.
قال الأصمعي: المربد كل شئ حبست به الإبل، / ولهذا قيل: مربد النعم الذي بالمدينة. وبه سمي مربد البصرة، إنما كان موضع سوق الإبل، وكذلك كل ما كان من غير هذه المواضع أيضا إنه إذا حبست به الإبل فهو مربد وأنشدنا الأصمعي: [الطويل] عواصي إلا ما جعلت وراءها عصا مربد تغشى نحورا وأذرعا يعني بالمربد ههنا عصا جعلها معترضة على الباب تمنع الإبل من الخروج، سماها مربدا لهذا والمربد أيضا مواضع التمر مثل الجرين والبيدر للحنطة والمربد بلغة أهل الحجاز والجرين لهم أيضا، والأندر لأهل الشام، والبيدر لأهل العراق.
(٢٤٧)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 242 243 244 245 246 247 248 249 250 251 252 ... » »»