قال الكسائي والأحمر أو غيره: الغمر القعب الصغير وقال أعشى باهلة يمدح رجلا: [البسيط] تكفيه حزة فلذ إن ألم بها من الشواء ويروى شربه الغمر يقال منه: تغمرت إذا شربت شربا قليلا. وأما الغمر فالرجل الجاهل بالأمور والجمع منهما جميعا أغمار. والغمر: السخيمة والشحناء تكون في القلب والمغمر مثل الغمر، والغمر الماء الكثير ومنه قيل للرجل الجواد: غمر.
وقال [أبو عبيد]: في حديثه عليه السلام أن النعمان بن مقرن قدم على النبي عليه السلام في أربعمائة راكب من مزينة، فقال النبي عليه السلام لعمر: قم فزودهم، فقام عمر ففتح غرفة له فيها تمر كالبعير الأقرم هكذا الحديث. ويروى: فإذا تمر مثل الفصيل الرابض فقال