وقال [أبو عبيد]: في حديثه عليه السلام أنه كان بالحديبية فأصابهم عطش قال: فجهشنا إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم.
قال الأصمعي: الجهش أن يفزع الإنسان إلى الإنسان. وقال غيره: هو مع فزعة كأنه يريد البكاء كالصبي يفزع إلى أمه وأبيه وقد تهيأ للبكاء قال أبو عبيد: وفيه لغة أخرى: أجهشت إجهاشا فأنا مجهش قال أبو زيد والأصمعي والأموي وأبو عمرو: ومن ذلك قول لبيد: [البسيط] قالت تشكى إلي النفس مجهشة وقد حملتك سبعا بعد سبعينا فإن تزادي ثلاثا تبلغي أملا وفي الثلاث وفاء للثمانينا وقال [أبو عبيد]: في حديثه عليه السلام أن مسجده كان