عننا باطلا وظلما كما تعتر عن حجرة الربيض الظباء قوله: عننا يعني اعتراضا، وقوله: كما تعتر يعني العتيرة في رجب، وذلك أن العرب في الجاهلية كانوا إذا طلب أحدهم أمرا نذر لئن ظفر به ليذبحن من غنمه في رجب كذا وكذا، وهي العتائر، فإذا ظفر به فربما ضن بغنمه وهي الربيض فيأخذ عددها ظباء فيذبحها في رجب مكان الغنم فكانت تلك عتائره، فضرب هذا مثلا يقول: أخذتمونا بذنب غيرنا كما أخذت الظباء مكان الغنم.
وقال [أبو عبيد]: في حديثه عليه السلام: يحشر الناس