يعني أنه قد لبس جلد السقب من شدة البرد. يقال: قد أفرع القوم إذا فعلت إبلهم ذلك.
عتر قال أبو عبيد: وأما العتيرة فإنها الرجبية، وهي ذبيحة كانت تذبح في رجب يتقرب بها أهل الجاهلية ثم جاء الإسلام فكان على ذلك حتى نسخ بعد.
قال أبو عبيد: ومنه الحديث عن النبي عليه السلام: إن على كل مسلم في كل عام أضحاة وعتيرة.
قال: والحديث الأول فيما نرى ناسخ لهذا، يقال منه: عترت أعتر عترا قال الحارث بن حلزة اليشكري يذكر قوما أخذوهم بذنب غيرهم فقال: [الخفيف]