يممته الرمح شزرا ثم قلت له: هذي المروءة لا لعب الزحاليق يقول: قتل مثلك هو المروءة. ومن قال في هذا البيت: أممته فقد أخطأ، لأنه قال: شزرا ولا يكون الشزر إلا من ناحية، ولم يقصد به أمامه.
والأم: القصد، فعلا واسما (31).
يم:
اليم: البحر الذي لا يدرك قعره، ولا شطاه..
ويقال (32): اليم: لجته.
وتقول: يم الرجل فهو ميموم، إذا وقع في اليم وغرق فيه.
ويقال: يم الساحل، إذا طما عليه اليم فغلب عليه.
واليمامة: الحمامة. واليمام: طير على ألوان شتى يأكل العنب.
وأهل الشام يقولون: اليمام يألف كما يألف الحمام.
واليمامة: موضع من محلة العرب، وكان اسمها: الجو فسميت بامرأة كانت تسكنها، اسمها يمامة، فسميت باسمها.
اما:
الأمة: المرأة ذات العبودية، وقد أقرت بالأموة. قال:
(تركت الطير حاجلة عليه) * كما تردي إلى العرسات آمي (33)