الرمل: شبه حقف، قال ذو الرمة (8):
براقة الجيد واللبات واضحة * كأنها ظبية أفضى بها لبب وأما قول أبي ذؤيب (9):
ونميمة من قانص متلبب * في كفه جشء أجش وأقطع فإنه كل من جمع ثيابه وتحزم فقد تلبب، وهو ههنا المتسلح، شبهه بمن جمع ثيابه.
واللبة من الصدر: موضع القلادة، وهي واسطة حواليها اللؤلؤ وخرز قليل وسائرها خيط.
والتلبيب: مجمع ما في موضع اللبب من ثياب الرجل، يقال:
أخذ فلان بتلبيب فلان.
ولببته، إذا جعلت في عنقه ثوبا أو حبلا، وقبضت على موضع تلبيبه، (وأنت) (10) تعتله.
والصريخ يصرخ إلى القوم ويلبب، لأنه يجعل كنانته أو قوسه في عنقه ثم يقبض على تلبيب نفسه ويصرخ.
قال: إنا إذا الراعي اعترى ولببا ويقال: هو في هذا الموضع: التردد.
واللبلبة: فعل الشاة بولدها إذا لحسته بشفتها.