والأثر: خلاص السمن.
وأثر السيف: ضربته.
وذهبت في إثر فلان، أي: استقفيته، لا يشتق منه فعل ههنا، قال (61):
بانت سعاد فقلبي اليوم متبول * متيم إثر من لم يجز، مكبول فألقى الصفة.
وأثر الحديث: أن يأثره قوم عن قوم، أي: يحدث به في آثارهم، أي: بعدهم، والمصدر: الإثارة.
والمأثرة: المكرمة، وإنما أخذت من هذا، لأنها يأثرها قرن عن قرن، يتحدثون بها.
ومأثر كل قوم: مساعي آبائهم.
والأثير الكريم، تؤثره بفضلك على غيره، والمصدر: الأثرة.
(تقول): له عندنا إثرة.
واستأثر الله بفلان، إذا مات، وهو ممن يرجى له الجنة واستأثرت على فلان بكذا وكذا، أي: آثرت به نفسي عليه دونه.
وأثر السيف: وشيه الذي يقال له: الفرند، و (قولهم):
سيف مأثور من ذلك، ويقال: هو أثير السيف مثل ذميل (فعيل)،