والثفر: السير في مؤخر السرج، يلي الذنب، وجمعه أثفار.
والمثفار من الدواب التي ترمي بسرجها إلى مؤخرها.
والاستثفار: ادخال الكلب ذنبه بين فخذيه حتى يلزقه ببطنه، قال:
تعدو الذئاب على من لا كلاب له * وتتقي مربض المستثفر الحامي (25) والرجل يستثفر بإزاره عند الصراع، إذا لواه على فخذيه، ثم أخرجه من بين فخذيه فشد طرفه في حجزته.
فثر:
الفاثور عند العامة الطست خان، وأهل الشام يتخذون خوانا من رخام يسمونها الفاثور، قال:
والأكل في الفاثور بالظهائر (26) وقوله: (في الفاثور)، أي على الفاثور، كما قال تعالى:
(ولأصلبنكم في جذوع النخل) (27)، أي على جذوع النخل.
وفي بعض كلام أهل الشام والجزيرة: على الفاثور الواحد، يعني على البساط الواحد.
والفواثير: الجواسيس، الواحد فاثور في كلام أرمينية.