وأم اللهيم: الحمى، ويقال: بل هو الموت، لأنه يلتهم كل أحد.
وفرس لهم: سابق يجري أمام الخيل، لالتهامه الأرض، والجميع:
لهاميم.
ورجل لهوم، أي: أكول.
ألهمه الله خيرا، أي: لقنه خيرا. ونستلهم الله الرشاد.
وجيش لهام أي: يغتمر من يدخله، أي: يغيبه في وسطه.
مهل:
المهل - مجزوم -: السكينة والوقار، تقول: مهلا يا فلان، أي: رفقا وسكونا، لا تعجل ويجوز التثقيل، كما قال (1):
فيا بن آدم ما أعددت في مهل * لله درك ما تأتي وما تذر وقال جميل (2) [في تخفيف مهل] (3):
يقولون: مهلا يا جميل، وإنني * لأقسم مالي عن بثينة من مهل وأمهلته: أنظرته، ولم أعجله، ومهلته: أجلته.
والمهل: خثارة الزيت، ويقال: النحاس الذائب، ويقال: الصديد والقيح.
والمهل الفلز، وهو جواهر الأرض من الذهب والفضة.
والمهل: ما يتحات من الخبزة من رماد أو غيره إذا أخرجت من الملة.
والمهل: ضرب من القطران، إلا أنه ماء رقيق يشبه الزيت، وهو يضرب إلى الصفرة من مهاوته، وهو دسم تدهن به الإبل في الشتاء، وسائر القطران لا يدهن به، لأنه يقتل.