وقال آخر:
كأن مخواها على ثفناتها (1) والخوية: مفرج ما بين الضرع والقبل للناقة وغيرها من النعم.
أخو:
أخ وأخوان وإخوة وإخوان. وبيني وبينه أخوة وإخاء.
وتقول: آخيته، ولغة طئ: واخيته.
وهذا رجل من آخائي، بوزن أفعالي، وتقول: آخيت على أصل التأسيس، ومن قال: واخيت، بلغة طئ، أخذه من الوخاء (2) وتأنيث الأخ: أخت، وتاؤها هاء. وتقول: أخت وأختان وأخوات.
والأخية (3): عود يعرض في الحائط، تشد إليه الدابة، وتجمع على الأواخي. ولفلان عند الأمير أخية ثابتة. والفعل: أخيت تأخية وتأخيت أنا، واشتقاقه في آخية العود، وهي في تقدير الفعل: " فاعولة ". ويقال: آخية، بالتخفيف في كل ذلك.
وخي:
التوخي: أن تيمم أمرا فتقصد قصده.
وتقول: وخى يوخي توخية، من قولك: توخيت أمر كذا أي تيممته من دون ما سواه، وإذا قلت: وخيت فقد عديت الفعل إلى غيره.
وحد تأليف الخاء مع الهمزة: (الأخ)، وكان أصل تأليف بنائه على بناء فعل بثلاث حركات، وكذلك: (الأب)، فاستثقلوا ذلك وفيها ثلاثة أشياء:
حرف وصوت وصرف، فربما ألقوا الواو والياء لصرفها وابقوا منها الصوت فاعتمد الصوت على حركة ما قبله فإذا كانت الحركة فتحة صار الصوت معها ألفا ليفة،