والخلف: مصدر قولك: أخلفت وعدي، وأخلف ظني.
ولحم خالف: به رويحة، ولا يأس بمضغه، وقد خلف يخلف، ومنه اشتق خلوف الفم يقال: خلف ريح فمه، أي: تغير.
وقوله تعالى: " رضوا بأن يكونوا مع الخوالف " (1) يعني النساء.
والخلف: قوم يذهبون من الحي يستقون وخلفوا أثقالهم، يقال: أبيناهم وهم خلوف أي غيب، قال أبو زبيد:
أصبح البيت بيت آل إياس * مقشعرا والحي حي خلوف (2) ويقال: بعثنا فلانا يخلف لنا أي يستقي فهو مخلف.
والخلفة والاختلاف: الاستقاء، يقال: من أين خلفتكم؟
ويقال للقطا مخلفات لأنها تستخلف لأولادها الماء وتخلف، قال ذو الرمة:
[كأني ورحلي فوق أحقب] لاحه * من الصيف شل المخلفات الرواجع (3) والمخلاف: الكورة، بلغة أهل اليمن، ومخاليفها: كورها.
والخليفة: من استخلف مكان من قبله، ويقوم مقامه، والجن كانت عمار الدنيا فجعل الله آدم وذريته خليفة منهم، يعمرونها، وذلك قوله - عز اسمه -:
" إني جاعل في الأرض خليفة " (4).
وقال تعالى: " هو الذي جعلكم خلائف " (5) أي: مستخلفين في الأرض.
والخالفة: الأمة الباقية بعد السالفة، قال:
كذلك يلقاه القرون السوالف (6)