والاخضرار مصدر من قولك: اخضر.
والخضر والمخضور (1): للرخص من الشجر.
والخضاري: طائر يسمى الأخيل، يتشاءم به إذا سقط على ظهر البعير، وهو أخضر في حنكه حمرة، وهو أعظم من القطا.
وقول النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم: " إياكم وخضراء الدمن " (2).
يعني: المرأة الحسناء في منبت السوء، يشبهها بالشجرة الناضرة في دمنة البعر.
والمخاضرة: بيع الثمار قبل بدو صلاحها، وهي خضر بعد.
وخضر الزرع خضرا [نعم]، وأخضره الري. والخضير: الزرع الأخضر، وقد اختضر فلان إذا مات شابا، وجعل شاب يقول لشيخ: أجززت، فقال:
وتختضرون، أي: تموتون شبابا. وذهب دمه خضرا مضرا، وخضرا مضرا، إذا ذهب هدرا باطلا ولم يطلب.
ويقال: خذ الشئ خضرا مضرا، أي: غضا حسنا.
خرض:
الخريضة: الجارية الحديثة السن، التارة البيضاء. والجميع: الخرائض.
رضخ:
الرضخ: كسر رأس الحية، والنوى وما يشبه ذلك. وترضخت الخبز، أي:
كسرته وتناولته. ورضخت له من مالي رضخة [وهو القليل] (2) والتراضخ: ترامي القوم بينهم بالنشاب. والحاء في كل هذا جائز إلا في الأكل والعطاء.
تقول: كنا نترضخ، أي: نأكل، وراضخ فلان شيئا، أي: أعطاه وهو كاره.
وأرضخنا منه شيئا، أي: أصبنا.