كتاب العين - الخليل الفراهيدي - ج ١ - الصفحة ٣٣٨
والمسعن من الغروب يتخذ كل واحد من أديمين يقابل بينهما فيعرقان عراقين، وله خصمان من جانبين لو وضع لقام قائما من استواء أعلاه وأسفله.
والسعن: ظله يتخذها أهل عمان فوق سطوحهم من أجل ندى الومدة (1) والجميع: السعون.
(نعس:) نعس ينعس نعاسا ونعسة شديدة فهو ناعس.
وقد سمعناهم يقولون: نعسان ونعسى، حملوه على وسنان ووسنى، وربما حملوا الشئ على نظائره، وأحسن ما يكون ذلك في الشعر.
(سنع:) امرأة سنيعة قد سنعت سناعة، وهي الجميلة اللينة المفاصل اللطيفة العظام في كمال.
والسنيع: التام الضليع من كل شئ.
والسنع: السلامي التي تصل ما بين الأصابع والرسغ في جوف الكف. الواحدة:
سنعة ويجمع على أسناع.
(نسع:) النسع: سير يضفر كهيئة أعنة البغال يشد به الرحال. والقطعة منها: نسعة تشد على طرفي البطان، ويجمع على نسوع وأنساع.
والمرأة الناسعة هي الطويلة المتك. ونسوعه: طوله.

(1) الومد محركا: ندى يجئ في صميم الحر من قبل البحر مع سكون ريح.
(٣٣٨)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 333 334 335 336 337 338 339 340 341 342 343 ... » »»
الفهرست