وكل صقر أسفع، وكل ثور وحشي أسفع. و [كل] (*) من النعام أسفع، وكل سوذانق أسفع. وحمامة سفعاء صارت سفعتها في عنقها دوين الرأس في موضع العلاطين.
قال حميد: (1) من الورق سفعاء العلاطين باكرت * فروع أشاء مطلع الشمس أسحما والنار تسفع الشئ إذا لفحته لفحا يسيرا فغيرت لون بشرته سفعا.
وسفعته السموم. والسوافع لوافع السموم.
والسفعة (ما) (2) في دمنة الدار من زبل أو رماد أو قمام متلبد فتراه مخالفا للون الأرض في مواضع. ولا تكون السفعة في اللون إلا سوادا مشربا حمرة. قال: (3) ..... سفعا * كما تنشر بعد الطية الكتب وسفع الطائر لطيمته، أي: لطمه وسفعت وجه فلان بيدي، وسفعت رأسه بالعصا. وسفعت بناصيته إذا قبضت عليها فاجتذبتها. وكان عبيد الله بن الحسن قاضي البصرة مولعا بأن يقول: أسفعا بيده، أي: خذا بيده فأقيماه.
وفي الحديث " أن ابن عمر نظر إلى رجل فقال: به سفعة من الشيطان " يريد به الاخذ بالناصية.
وقال: " لنسفعا بالناصية " (4)، أي: لنأخذن بها ولنقيمنه.