ويقال: يسره الله للعسرى، ولا وفقه لليسرى وما كان أعسر ولقد كان عمل بعسارة (1) واستعسرته: طلبت معسوره.
واستعسر الامر وتعسر، أي: التوى.
وتغسر الغزل بالغين [المعجمة (2)] إذا التبس فلا يقدر على تخليصه، ولا يقال بالعين [المهملة (3)] إلا تجشما.
وأعسرت المرأة: عسر عليها ولادها. وقيل: أعسرت وأنثت إذا دعي عليها، وأيسرت وأذكرت إذا دعي لها.
والعسير: الناقة التي اعتاصت فلم تحمل سنتها. قال (4):
وعسير أدماء حادرة العين * خنوف عيرانة شملال ويقال: عسر الناقة، وناقة عاسرة تعسر إذا عدت، أي: ترفع ذنبها.
قال (5):
تراني إذا ما الركب جدوا تنوفة * تكسر أذناب القلاص العواسر وناقة عوسرانية، وهي التي تركب قبل أن تراض. والذكر عيسراني كالمنسوب، وإن شئت طرحت الياء، وضممت السين كما تضم الخيزران، فتقول: عيسران، وتفتح السين أيضا كما تفتح الغيدقان، فتقول: عيسران.